أكدت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم الأحد أن لورنت بلانك سيتولى تدريب المنتخب الفرنسي عقب انتهاء كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا ، في حال لم يقف فريقه بوردو في طريقه.
ويمتد عقد بلانك مع بوردو حتى نهاية الموسم المقبل ، ولكن النادي أكد أن المدافع الدولي السابق يرغب في قبول عرض من اتحاد الكرة الفرنسي لخلافة رايموند دومينيك في منصب المدير الفني لمنتخب الديوك عقب انتهاء كأس العالم.
وقال جين بيير اسكاليتس رئيس اتحاد الكرة الفرنسي "اخبرني لورنت بلانك اليوم بقراره عبر الهاتف بعدما أبلغ لاعبيه ورئيس النادي (بوردو)".
وبرغم ذلك فإن بوردو غير راضي عن تطور المحادثات بين بلانك واتحاد الكرة الفرنسي هذا الموسم.
وكان بوردو أنهى عام 2009 في صدارة الدوري الفرنسي بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه ولكنه أنهى الموسم في المركز السادس وبالتالي فقد فرصة المشاركة في الدوري الأوروبي ، وهو الوضع الذي يعتقد الكثيرون داخل النادي أنه حدث بشكل كبير بسبب الغموض القائم حول مستقبل بلانك.
وقال نيكولا دي تافرنوست المساهم الرئيسي لأسهم النادي لمحطة "ام 6" التليفزيونية "لم يتم الموافقة على أي شيء بعد".
ودعا رئيس بوردو جين لويس ترياود إلي عقد مؤتمر صحفي غدا الاثنين ، فيما يعتقد أن الحصول على تعويض عن رحيل بلانك يمثل العقبة الكؤود الوحيدة أمام التوصل الى اتفاق حول تدريب المنتخب الفرنسي.
ويرغب اسكاليتس في الكشف عن هوية المدرب الجديد يوم الخميس المقبل ولكن مجلة فرانس فوتبول أكدت اليوم الاحد أنه بات من المؤكد أن يتولى بلانك تدريب المنتخب الفرنسي خلفا لدومينيك.
ومن جهتها أوضحت صحيفة "جورنال دو ديمانش" أن بلانك سيوقع عقدا يمتد لعامين مع اتحاد الكرة الفرنسي.
وكان بلانك /44 عاما/ مرشحا منذ أشهر عديدة لخلافة دومينيك الذي لا يتمتع بشعبية ، عقب انتهاء كأس العالم ، بعد أن حصل على لقب أفضل مدرب فرنسي في 2009 بعد قيادته بوردو للفوز بلقب الدوري والكأس في الصيف الماضي.
وكان بلانك شارك في فوز المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 ولقب كأس الأمم الأوروبية 2000 .
